
تعتبر كلية الآثار والسياحة أولى كليات الآثار في ليبيا والمغرب العربي إذ ترجع البدايات الأولى للكلية منذ أن كانت قسمًا في كلية الآداب والعلوم – الخمس بجامعة ناصر (المرقب حاليًا)، الذي تأسس في العام الجامعي 1990-1991، ويرجع الفضل في تأسيسه إلى الدكتور محمد عبدالله القطوس، وصدر قرار بإنشاء كلية الاثار والسياحة تحت رقم 535 لسنة 2007 و تم تفعيل القرار في سنة 2011 ، وقد جاء تأسيس الكلية تلبية لحاجة ماسة اقتضتها حاجة البلاد لخريجين متخصصين في مجال الآثار، حيث يوجد العديد من المواقع الأثرية الهامة، وعلى رأسها مدينة لبدة الكبرى.وتضم الكلية ثلاثة أقسام، وهي قسم الآثار الكلاسيكية، والآثار الإسلامية، وقسم الصيانة والترميم الآثار، وتسعى الكلية لاستحداث قسم آثار عصور ما قبل التاريخ و برنامج للدراسات العليا.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
يسعدني ان ارحب بزيارتكم لموقع كلية الآثار والسياحة- الخمس، والتي تعد أول كلية مختصة بالدراسات الأثرية في وطننا الحبيب ليبيا، وفي أحضان مدينة كانت حلم لروما في أفريقيا وهي مدينة لبدة الكبرى Leptis Magna.وقد نهضت الكلية منذ نشأتها إلى تحقيق الريادة والتميز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مجال الدراسات الأثرية، في سعي منها لتعزيز الهوية الوطنية، وتوثيق الصلة بين المجتمع وتاريخه، وحماية الموروث الحضاري، وذلك من خلال إعداد كوادر وطنية متخصصة في مجالات الآثار الكلاسيكية، والآثار الإسلامية، والصيانة والترميم الآثار، وبتقديم برامج علمية متطورة مواكبة للتطور العلمي، وتتمتع بأعلى مستويات الجودة.وختامًا أتمنى ان يكون هذا الموقع نافذة يطل من خلالها أبنائنا الطلاب، وكل مهتم؛ لمعرفة كل ما هو جديد، وان يوافونا بأية مقترحات أو اراء.سألين العلي القدير ان يوفقنا جميعًا لخدمة هذا الصرح، وليبيا الغالية.
تحقيق الريادة والتميز التعليمي والبحثي في مجال الدراسات الاثرية، وتلبية احتياجات المجتمع.
تعزيز الهوية، وتوفير أفضل البرامج التعليمية لإعداد كوادر وطنية متخصصة قادرة على المساهمة في خدمة المجتمع في مجال البحث الاثري وحماية الموروث للاستفادة منه ثقافياً واقتصادياً.
الأهداف:
- تعزيز الهوية الوطنية، وتوثيق صلة المجتمع بتاريخه وتراثه.
- توفير مناخ اكاديمي متميز يساعد الطلاب واعضاء هيئة التدريس على تحقيق نتائج علمية متقدمة وفق المعايير المحلية والعالمية.
- بناء كوادر علمية مؤهلة قادرة على اجراء البحوث وممارسة العمل الاثري بما يلبي احتياجات سوق العمل.
- الارتقاء ببرنامج الدراسات العليا لمواكبة التطورات العالمية.
- اجراء الدراسات والبحوث الاثرية ودعمها.
- الالتزام بالمعايير الوطنية والعالمية لرفع مستوى الجودة الاكاديمية.
- عقد الندوات والمؤتمرات على الصعيدين المحلي والدولي.
- تعزيز العلاقة مع الكليات المناظرة في الجامعات والمؤسسات والمنظمات البحثية والمهنية الوطنية منها والعالمية في مجال الدراسات الاثرية.
- تقديم الاستشارات العلمية والمهنية للقطاعين الحكومي والخاص.
- اعداد برامج تدريبية متطورة للباحثين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص.